اليمن بعد عشر سنوات من الحرب: اقتصاد منهك وحياة أثقلها الفقر
اكنومي : الاثنين 1 ديسمبر 2025
منذ اندلاع الحرب في 2015، تغيّرت حياة اليمنيين بشكل جذري. لم يعد الأمر مجرد أرقام في تقارير دولية، بل واقع مرير يومي يعيشه الناس في الأسواق، والبيوت، وووالخ ، في هذا الصدد كشفت دراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن، أن الاقتصاد اليمني انهار بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وأن المجتمع اليمني اليوم يدفع الثمن غاليًا.
قبل الحرب: اقتصاد هش
حتى قبل الحرب، كان الاقتصاد اليمني ضعيفًا:
يعتمد بشكل شبه كامل على النفط والغاز.
بطالة مرتفعة بين الشباب.
نسب فقر واسعة، خصوصًا في الأرياف.
هذا الضعف جعل البلاد غير قادرة على مواجهة الصدمات.
بعد الحرب: انهيار شامل
منذ 2015، دخل الاقتصاد في مرحلة صعبة:
الناتج المحلي انكمش بأكثر من النصف.
توقف شبه كامل لقطاع النفط.
مؤسسات الدولة المالية تفككت.
توسع السوق السوداء والتهريب والجبايات غير الرسمية.
المجتمع تحت الضغط
النتيجة كانت مأساوية:
أكثر من 80٪ من السكان تحت خط الفقر.
نزوح داخلي واسع.
تراجع الأمن الغذائي بشكل خطير.
اعتماد الناس على تحويلات المغتربين أو حلول غير رسمية للبقاء.
الطريق إلى المستقبل
الدراسة تؤكد أن اليمن بحاجة إلى:
إعادة بناء المؤسسات الاقتصادية.
تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط.
برامج اجتماعية للحد من الفقر والبطالة.
مواجهة اقتصاد الحرب وإعادة دمجه في الاقتصاد الرسمي.
ختاما اليمن اليوم يقف أمام خيار مصيري: إما أن يواجه إرث الحرب ويعيد بناء اقتصاده، أو أن يظل رهينة للفقر والانهيار، فالشعب اليمني اليوم لا يجد قيمة رغيف الخبز ، لذلك تؤكد الدراسة ان الإصلاح ليس رفاهية، بل ضرورة للبقاء.
اقرأ أيضا: في الـ 30 من نوفمبر .. السيادة لا تكتمل بلا وحدة نقدية وإيراديه
