حبتين شمام بخمسمائة ريال يا بلاشاه

حبتين شمام بخمسمائة ريال يا بلاشاه

الخميس6فبراير2025_ حبتين شمام بخمسمائة ريال ، حبة حبحب بخمسمائة ريال ، خمسة كيلو موز بألف ريال ، كيلو طماط بمائة ريال ، يا بلاشاه ، يا حراجاه ، يا نعمة الله دومي، حبتين شمام بخمسمائة ريال ، حبة حبحب كبير الحجم بخمسمائة ريال ، خمسة كيلو موز بألف

هذه كانت أصوات متداخلة للعديد من الباعة في الكثير من الأسواق اليمنية ، لا سيما في أسواق العاصمة صنعاء ، كباب السلام ، وباب السبح ، والمشهد ، ومذبح وغيرها من الأسواق، فضلا عن السيارات المكشوفة التي تجوب شوارع العاصمة لعرض ما بحوزتهم من بضائع وبأسعار زهيدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني الأسواق والمحال التجارية اليمنية قبيل حلول شهر رمضان من موجة كساد غير مسبوقة ، يرافقها تراجع في حركة البيع والشراء بسبب عدم القدرة الشرائية لأغلبية السكان وذلك بسبب عدم صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ عشر سنوات تقريبا،وصرف معظم المواطنين لمدخراتهم خلال العقد المنصرم.

 ويشكو الكثير من تجار وملاك محلات في صنعاء وإب وذمار وغيرها من المحافظات من خمول غير معهود في النشاط التجاري مع استمرار كساد بضائعهم وعدم قدرتهم على بيعها، خصوصاً في هذه الأيام التي تعد بالنسبة لهم موسم العام، حيث كانت في فترة ما قبل اندلاع الحرب تشهد حركة ونشاطاً تجارياً واسعاً وكبيراً ، رغم الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الريال في المحافظات الخاضعة لحكومة التغيير والبناء بصنعاء. .

وأكد بعض التجار أن تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطنين تعد سبباً في عدم إقبال السكان على شراء ما يحتاجونه من مستلزمات ضرورية لأسرهم.

وفي عدن وغيرها من المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الموالية للتحالف العربي ، يزاد الوضع  سوأ ، حيث وصل سعر صرف الدولار حوالي 2300 ريال للدولار الواحد ، وقد لخص الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق ، رئيس تحرير  وناشر صحيفة عدن الغد ، ما تمر به من سوء ومن مسؤولين في منشور له على اكس: قائلا: يحكي لي ناس كثير عن بعض الجنوبيين الذين تقلدوا مناصب بعد ٢٠١٥ وخلال السنوا ت الأخيرة تحديدا ،وهم يحكون لك قصصهم  مع هذه العينة من الناس تتذكر المثل اليمني الشهير القائل :”…..  ما يعرف بخور “احترق”.

هذه العينة من الجنوبيين رديئة  جدا أول ما يمسك بفتات السلطة  يرفض الرد على الناس ، تقديم يد العون لها ، يتنكر لاصحابه من شق وطرف .

وقال لو لك معاملة عنده مريض ، محتاج حق من حقوقك قسما لايجرجرك سنة  ولن يعطيك حقك ،لو تشوفوا معاملات الناس عند هؤلاء كيف يتم جرجرتهم..!؟

وتابع فتحي بن لزرق بالقول ، هل الأمر ناتج عن عفاف وشرف لا والله  انتبه لجزماتك وأنت داخل عنده ولكن الأمر مرده نفس رديئة جدا وغريبة الأطوار .

أوقفوا معاملات الناس ، منعوا حقوقها ، عملوا حاجات غريبة جدا، يجي مريض معه سفر ويحتاج قيمة تذاكر أو معونة مالية يلف بها خمسة ألف لفة ومن ثم يرفض الصرف.

 اقرأ أيضا:نجاح تجربة زراعة القمح بالتقطير في بني حشيش

Exit mobile version