بعد عودة الطوابير أمام المحطات .. شركة النفط اليمنية تصدر بيان

بعد عودة الطوابير أمام المحطات .. شركة النفط اليمنية تصدر بيان

الاثنين5مايو2025_  بعد حدوث أزمة في المشتقات النفطية في مختلف المحافظات اليمنية التي تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء وإغلاق المحطات أمام المواطنين، وعودة الطوابير الطويلة أمام المحطات والتي كانت قد اختفت خلال السنوات القليلة الماضية ، أصدرت شركة النفط اليمنية البيان التالي.

في ظل المستجدات الطارئة، اضطرت شركة النفط اليمنية إلى تفعيل خطة الطوارئ في كافة محطاتها ومحطات وكلائها، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ.

علماً بأن آلية العمل في المحطات سيتم نشرها مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية للشركة.

جاء هذا الإجراء نتيجة استمرار العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية، حيث شن طيران العدو الأمريكي مساء الخميس، الموافق 17 إبريل 2025م، سلسلة غارات عدوانية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن (245) شهيدًا وجريحًا، بالإضافة إلى تدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن.

ورغم جسامة الأضرار، تمكن الفريق الفني، بفضل الله، من إعادة تشغيل المنشآت خلال خمسة أيام فقط، واستئناف العمل فيها، واستمر موظفو الشركة في أداء واجبهم تحت التهديد وتحليق الطيران، وفاءً بمسؤوليتهم أمام الله لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وفي مساء الجمعة، الموافق 25 إبريل 2025م، عاود طيران العدو الأمريكي استهداف منشآت رأس عيسى بسلسلة جديدة من الغارات، مما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجددًا، وتضررت سفينة نقل البنزين (سيفن بيرلس) وأُصيب ثلاثة من طاقمها يحملون الجنسية الروسية بشظايا الصواريخ الأمريكية.

ورغم المخاطر، باشر الفريق الفني أعمال الصيانة صباح السبت، الموافق 26 إبريل 2025م، وتمت إعادة المنشآت للخدمة خلال ساعات. إلا أن طيران العدو الأمريكي عاود مساء نفس اليوم تنفيذ غارات جديدة على المنشآت، مما اضطر السفن المتواجدة على الأرصفة إلى التراجع إلى غاطس الميناء.

ومنذ ذلك الحين، لا يزال الطيران الأمريكي يواصل استهداف الميناء بشكل شبه يومي، في محاولة مستمرة لتعطيل أي جهود لإعادة تشغيله، وكانت آخر غاراته قد نُفذت يوم أمس.

علماً بأن العدوان الإسرائيلي في العام الماضي كان قد دمّر كافة خزانات الشركة، إلا أن الشركة، بمعونة الله، سارعت إلى تنفيذ المعالجات اللازمة، بما مكّنها من الاستمرار في عملية ضخ الوقود من السفن بشكل مباشر دون توقف.

وبهذا الصدد تؤكد شركة النفط اليمنية للرأي العام الوطني والدولي أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتهدف فقط إلى معاقبة الشعب اليمني على موقفه المشرف في نصرة إخوانه في غزة ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وتجدد الشركة تأكيد جهوزيتها لاستقبال السفن وتفريغها فور تمكنها من الدخول والربط في أرصفة الميناء، وأن هذه الأعمال العدوانية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها تجاه أبناء الشعب اليمني بكل عزيمة وصمود.

بتعاوننا معًا نواجه العدوان.. ونفشل أهدافه.

اقرأ أيضا:العراسي يكشف عن تغييرات في شركة النفط على أثر البنزين المغشوش

Exit mobile version