اقتصاد محلي

بعد أزمة الوقود .. عودة الحياة لطبيعتها في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات

بعد أزمة الوقود .. عودة الحياة لطبيعتها في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات

 الخميس8مايو2025_ شنت إسرائيل مساء الاثنين والثلاثاء عشرات الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وعمران ، حيث استهدفت مصنع اسمنت باجل ، ومصنع اسمنت عمران ومينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي، على جانب تدميرها لمحطات كهرباء ذهبان وحزيز بالعاصمة صنعاء وكذلك تدمير مطار صنعاء وتدمير الطائرات القابعة في مدرجة، مما احدث خوف لدى المواطنين من عودة ازمة المشتقات النفطية والحصار الجوي والبحري الذي شهدته اليمن خلال السنوات الماضية.

غير ان سرعان ما عادت الحياة للعاصمة صنعاء، وعاد التفاؤل للشارع مرة أخرى بعد أن تراجعت حركة النقل الداخلي وبدأت أزمة الوقود تحتل أولوية في اهتمامات وحديث الناس، بل كان الجميع يترقب المضاعفات الإنسانية على مختلف نواحي الحياة. أسعار الغذاء وأسعار الدواء وأسعار صهاريج المياه، وتعرفة النقل وتعرفة الكهرباء وغيرها.

ويقول الخبير الاقتصادي رشيد الحداد بأن اليمنيين لديهم تجربة في مواجهة مثل هذه الأزمات بل ومواجهة أزمات أقسى من ذلك ، لكن انتهت بالحوار والتفاوض ولذلك ما حدث من اتفاق بين صنعاء وواشنطن بوساطة عمانية ، يمثل انتصاراً دبلوماسياً للشعب اليمني ، خاصة وأن الاتفاق تجاوز الكثير من التحديات وأسقط العديد من المخاطر التي كانت تتهدد الاستقرار، .

ويضيف قائلا : هذه الخطوة التي بدأت آثارها الإيجابية تعيد الآمال لخلق حلول سياسية تنهي كل معاناة اليمنيين، وتفتح آفاق واسعة لاختراق دبلوماسي ينهي معاناة اليمنيين المتراكمة جراء الحرب التي قادتها السعودية على اليمن، وتدفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كلي وتنفيذ خارطة الطريق الأممية والتوجه نحو سلام شامل ودائم دون تلكؤ .. خاصة وأن الموقف الأمريكي أعاق الجهود الإقليمية والأممية خلال نحو عامين وضاعف معاناة اليمنيين.

 اقرأ أيضا:إسرائيل تدمر مطار صنعاء والخسائر الأولية 500 مليون دولار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى