العراسي يكشف عن تغييرات في شركة النفط على أثر البنزين المغشوش

العراسي يكشف عن تغييرات في شركة النفط على أثر البنزين المغشوش

الثلاثاء25مارس2025_تصاعدت خلال الأيام أزمة البنزين المغشوش والذي أدى إلى تعطيل عدد كبير من سيارات المواطنين ، في هذا الصد قال الدكتور محمد طاهر انعم مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء ، أحد الأصدقاء تعطلت سيارته يوم الخميس الماضي بسبب البترول المغشوش، واضطر لتوصيلها لأحد المهندسين لتصليحها.

سألته من أين قام بتعبئة البترول مؤخرا، فأكد لي أنه لا يعبي البترول دائما إلا من محطة شركة النفط الرئيسية في الستين (القريبة من جولة عصر) وهو يسكن بالقرب منها، وأن آخر تعبية له كانت في الأسبوع الماضي.

وقال إن المشكلة بدأت بتأخر تشغيل السيارة، ثم نتعها عند بداية تحريكها، وكذلك الشعور برجة واهتزاز في السيارة حين تكون شغالة، وصولا لوقوفها بعد فترة.

كما أفاد بوجود رائحة كريهة جدا للبترول بعد استخراجه عند المهندس، يشبه رائحة البيارات (أكرم الله الجميع).

السؤال: هل وصل البترول الفاسد للمحطات الحكومية؟ وهل ما يزال موجودا حتى الآن في الخزانات للمحطات؟ وهل تحتاج خزانات المحطات لتنظيف قبل ملئها مرة أخرى ببترول نظيف، مثلما هو الحال في السيارات؟

أما الدكتور وهاج المقطري  فقال في منشور على صفحته ، والله مائة وثمانون ألف ريال خسرناها في إصلاح السيارة التي تضررت بسبب البترول المغشوش،،وعاده مدري كيف!!

الله لا بارك فيه ولا بماله ولا بعافيته ولا سامحه ولا تقبل صيامه ولا صلاته من كان السبب.،!!

كذلك الدكتور اشرف الكبسي الرئيس السابق لجامعة اقرأ ، قال من جانبه بالبترول المغشوش تتعطل سيارتك، وبالمسؤول المغشوش تتعطل حياتك!

أيضا الصحفي منصور الجرادي، علق على هذه الإشكالية قائلا : غلب أصحاب السيارات قرحوا مصاريف العيد بسبب إصلاح سياراتهم التي خربت بسبب البنزين المغشوش .. لا بارك الله فيمن كان السبب .

وبالنسبة للناشط خالد العراسي ، والذي كان تقريبا أول من تحدث عن هذه الإشكالية فقال من جانبه ، بعد استمرار الشركة اليمنية للنفط بتشغيل الصامت (الدعممة) ،معولين من جهة على عدم المحاسبة ،ومن جهة أخرى على انتهاء الشحنات المغشوشة ومن ناحية ثالثة عدم تحرك المتضررين بالشكل القانوني والمطلوب ولو بأدنى درجاته ، وفي إطار آخر رمي التهم على أصحاب المحطات وكأنها مشاكل فردية تخص منطقة أو حواري معينة وليست مشكلة عامة في كل المحافظات .

مع العلم أن هناك من أصحاب المحطات من تواصل معي وما عرفته منهم كان مرعبا من وثائق شكاوي ومستندات وفيديوهات توثق وتثبت أن البترول يصل إليهم مغشوش ووسخ ومخلوط بماء وووو ، ومش قادرين يتخذوا أي موقف تجاه الشركة ، وعموما نهاية مارس سيكون هناك تغييرات لكن للأمانة أن التغيير وحده لا يكفي لأنه بمثابة الإنقاذ تجديدا لمبدأ “أرحل بفسادك” ،وقد يكون الخبر مجرد ابر مهدئة وتخديرية ،وفي كل الأحوال يجب تفعيل الحساب والعقاب، مع العلم أن عملية إدخال البترول المغشوش تشمل مرحلتين الأولى / منذ بدأنا نستورد بترول من مأرب وغيرها من البترول المحلي وهذه فيها عروض(مذكرات رفع من الفروع إلى الإدارة العامة) من شرفاء رفضوا إدخال الشحنات ووضحوا في العروض بأن الشحنات غير مطابقة للمواصفات ومغشوشة ولا يمكن إصلاحها بالمعالجة وتم إصدار توجيهات واضحة من شركة النفط بدخولها وهكذا في كل شحنة (رفع وعروض بالاختلالات والمخالفات وتوجيهات بالإدخال) والمشكلة أن البيع في السوق كان يتم بنفس سعر بيع البترول المطابق للمواصفات وهذا أدى إلى وجود فوارق أسعار بلغت خلال عامين فقط ٢٠ مليار ريال من منفذ واحد فقط ،بمعنى أنه استنزاف مالي وإضرار بالمواطنين وبالتالي إثارة السخط الشعبي لأن الأغلبية العظمى لم تعد قادرة على مواجهة تكاليف إصلاح السيارات لا سيما عندما يصلون إلى يد مهندس بلا ذمة أو الوكالات التي تفضل تغيير كل شيء وفك مكينة وشغلانه متعبه ومكلفة  ، أما عن المرحلة الثانية فبدأت منذ قصف العدوان لخزانات النفط بالحديدة، وهنا وجد المجرمون فرصة لاستئناف الإضرار بالوطن والمواطن وخدمة العدو ، والثراء غير المشروع ، مع أن قصف الخزانات لا علاقة له بإدخال بترول مغشوش لكن المجرمين وجدوا في ذلك مرتعا لجرائمهم بحق الشعب والوطن .

وأضاف العراسي قائلا :التفاصيل كثيرة والوثائق والأدلة مسلمة إلى كافة الجهات المعنية، وجاري تسليمها للقيادة وللشرفاء الذين سيحركون الموضوع .

والخلاصة :-

الخسائر المادية بالمليارات منقسمة بين خسائر أصحاب المحطات وخسائر المواطنين .

الرابحين هم الأعداء بالدرجة الأولى وثانيا أصحاب قطع الغيار والمهندسين (ورش الميكانيك والصيانة) نفس موضوع تكسبهم وتربحهم من الحفريات والمطبات في الشوارع ….

 شركة النفط

وأخيرا وبعد صمت عن كل الشكاوي أصدرت شركة النفط اليمنية بصنعاء بيان .

تود شركة النفط اليمنية أن توضح للمواطنين أنها قد تلقت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من بلاغات المواطنين في امانة العاصمة وبعض المحافظات عن حدوث بعض الأعطال الفنية في سياراتهم ودراجاتهم النارية نتيجة تعبئة كميات من مادة البنزين من بعض المحطات البترولية .

وعلى إثر ذلك سارعت الشركة بتكليف لجان فنية ميدانية للنزول إلى عدد من المحطات لفحص المواد الموجودة فيها ، والعمل على دراسة نوعية تلك السيارات التي حدث فيها بعض الأعطال الفنية لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك .

كما قامت الشركة أيضاً بإتخاذ إجراءات احترازية لتعزيز أعمال الرقابة لضمان مواجهة أي احتمالات لهذه المشكلة المشار إليها إلى حين الانتهاء من أعمال اللجان المختصة لتشخيص الخلل إن وجد وعمل الحلول اللازمة لذلك.

وستقوم الشركة بموافاتكم بالنتائج والمستجدات حين جهوزها بكل شفافية ومصداقية بإذن الله .

وتهيب شركة النفط اليمنية بكافة المواطنين التعاون معها من خلال الإبلاغ عن أي حالات مشابهه أو مشاكل فنية ناتجة عن استخدام الوقود عبر الأرقام التالية:

الاتصال على الرقم المجاني 8001700

أو إرسال رسالة واتساب للرقم 782200930

كما تطمئن الشركة جميع المواطنين بأن سلامة المشتقات النفطية وجودتها هي أولوية قصوى، وأنها حريصة كل الحرص على توفير مواد مطابقة للمواصفات اليمنية لتلبية احتياجات كافة أبناء الشعب بمسؤولية وشفافية تامة كما عرفها الجميع في أصعب الظروف والأزمات خلال سنوات العدوان والحصار الغاشم على بلدنا الحبيب.

صادر عن شركة النفط اليمنية..

الكثير علقوا على أن هذا البيان مخيب للآمال وأنه يجب محاسبة من تسب في إدخال هذه الشحنة إلى البلد بل وتعويض المتضررين.

اقرأ أيضا:بترول مغشوش وشركة النفط تنكر ذلك

Exit mobile version