تحليلات اقتصادية

دعوة لإنقاذ اليمن من البوابة الاقتصادية

دعوة لإنقاذ اليمن من البوابة الاقتصادية

المستشار: أحمد علي جحاف

 الأحد29يونيو2025_

 خلال السنوات والشهور الماضية رحلت عن صنعاء الحبيبة عدد من المصارف والبنوك, وهجرها رأس المال إلى دول الجوار هربا  من جور سوء بعض القوانين- وغادرتها الشركات والهيئات البحثية وكثير من الكوادر الأكاديمية والكتاب ودعاة العدل والحرية وأصحاب الرأي والقيادات النسائية.

 صنعاء الحضارة والتاريخ, أم الدنيا وموطن الإنسان الأول, تئن وتتوجع تحت وطأة الجوع والفقر والمرض وتردي الخدمات, وتنزف الأم وجراح نتيجة سوء الإدارة, واستفحال الرشوة, وطغيان الفساد, والغياب الكامل للعدل مع الوطن والإنسان, ووطأة كارثة بعض التشريعات والقرارات الغير مدروسة.

 صنعاء والهضبة وكل شمال وجنوب اليمن صار موطن عزلة وانغلاق, وبيئة طاردة للإنسان بشكل عام من رأس المال إلى أفقر إنسان.    

(كتبت في 5|10|2020م أن الهضبة سوف تصبح دار عزلة, وحذرت وأنذرت أن تلك الكيانات سترجل وتهاجر وإفراغ البلاد من رأس المال كارثة كبرى على الإنسان) وسوف أعيد نشره الآن بعد هذا البيان.

 تغيرت الأحوال, وتبدلت الأدوار، الشمال صار موطن هجرة وعزلة وانغلاق كما كان الجنوب أيام الماركسية الاشتراكية في ذاك الزمان.

■ صرخة واستغاثة:

صرخة أطلقها من العقل والقلب للجميع وفي المقدمة:

قيادتنا المرجعية الرشيدة.

الموتى مجلسي النواب والشورى

 {هم موتى بحكم مواقفهم وموافقتهم على بعض التشريعات الكارثية وان كان ذلك رغما عنهم ولهذا اعتذر منهم}

الكتاب والمثقفين والأكاديميين {أتمنى أن أرى عاصفة من الكتابات والنداءات والأبحاث التي تبين هول الكارثة ودعوة الناس للمشاركة}

الأحزاب والنقابات

كل الناس دون استثناء

إلى اتخاذ موقف [سلمي] ايجابي مسؤول أمام الله والوطن والناس بشأن إنقاذ السلطة والوطن وأهل الوطن والدعوة إلى إلغاء  ما يلي:

القانون الكارثة المزعوم (منع المعاملات الربوية)

إلغاء الكيان الموازي المختزل والملغي كلية للحكومة بما يفضي إلى إعطاء الصلاحية الكاملة لحكومة التغيير والبناء وفقا للدستور والقوانين الدستورية ولا مكان لكل القوانين والتشريعات الغير دستورية.

قرار منع تداول الطبعات الجديدة من العملة المحلية, وتداول العملات الصعبة وفقا لأسعارها الحقيقية ومغادرة الكذبة الكبرى بان لذلك انعكاس على أسعار السلع والمنتجات والخدمات.

فتح الطرق بين كل المحافظات سواء بالتوافق أو من جانب واحد،وهنا نشيد بالخطوات التي اتخذت حتى الآن من جانب صنعاء.

التوقف فورا عن الإفراط في الجبايات, والضرائب والرسوم الجمركية الغير قانونية, بمعنى التحول من الجباية إلى الرعاية.

إطلاق صراح سجناء وسجينات الرأي, والحريات, وكل من لم يثبت عليه تهمه أمام القضاء العادل وليس القضاء المرتشي الظالم, المعقد في الإجراءات لدرجة جعل المواطن يتخلى عن مطالبته بحقه والقبول بالباطل.

القبول في الشمال والجنوب بخارطة الطريق والتوافق على استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز ، ورفض التدخل الخارجي ، وتوحيد السياسات النقدية وحيادية الاقتصاد,وإلغاء التشريعات الشطرية وسوف ننتهي إلى أن لكل إقليمه في ظل دولة اتحادية.

هذه بعض يسير من غيث وفير,,,, وهناك المزيد, هي بداية إذا تحقق هذا القليل فسوف تدور العجلة نحو إصلاح الكثير المتبقي وسوف تكون السلطة والمواطن والوطن في وضع أفضل.

■ خاتمة:-

أتمنى أن نرى تفاعل وكتابات ومواقف عملية وفكرية سلمية عادلة صادقة مبادرة بشأن هذه الدعوة

[المسالة انقاذ وطن]

الله والوطن والحق والصالح العام للسلطة والمواطن من وراء القصد,,,,,والله على ما أقول وكيل وحسيب وحسبي الله ونعم الوكيل, وعليه توكلت وهو الحامي والراعي.

اقرأ أيضا:الدكتور مطهر العباسي يكتب عن الفريضة الغائبة في اليمن

_________________________

المحرر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى