لماذا قامت حكومة التغيير بصنعاء بدمج مصلحتي الضرائب والجمارك؟

لماذا قامت حكومة التغيير بصنعاء بدمج مصلحتي الضرائب والجمارك؟

السبت26يوليو2025_    

قامت حكومة التغيير والبناء بصنعاء مساء أمس الأول بتعيين الدكتور الشاب إبراهيم علي مهدي رئيسا لمصلحتي الضرائب والجمارك ، خاصة وان برنامج الحكومة ينص على دمج هاتين المصلحتين في مصلحة واحدة.

وقالت مصادر بأن دمج مصلحتي الضرائب والجمارك في مصلحة واحدة  جاء لعدة أسباب تتعلق بالإصلاح الإداري والمالي في عدد من المؤسسات الحكومية ،ولتحسين الكفاءة الإدارية، وتقليل الازدواجية في المهام، وتوفير الموارد البشرية والمالية، بالإضافة إلى تقليص البيروقراطية وتبسيط الإجراءات الحكومية،تعزيز الرقابة والتحصيل، والجمع بين الرقابة الضريبية والجمركية يساعد في تتبع حركة السلع والأموال بشكل أدق، إلى جانب زيادة القدرة على مكافحة التهرب الضريبي والجمركي، وتحقيق التكامل في السياسات المالية.

خاصة أن الضرائب والجمارك تُعدّ مصدرين رئيسيين للإيرادات العامة، ودمجهما يسمح بوضع سياسة مالية موحدة أكثر انسجامًا.

وأضافت المصادر أن حكومة صنعاء موجودة في الميدان وتعمل بانسجام ،وان الحكومة الحالية بصنعاء حكومة التغيير والبناء جاءت لتكمل ما بدأته حكومة الإنقاذ ، كما أن دمج بعض المؤسسات جاء بدراسة متأنية ونتيجة للحرب والانقسام، لذلك اتجهت حكومة صنعاء لتقليص عدد الهيئات الرسمية لتقليل النفقات وزيادة التحكم في الموارد ومنع الازدواجية في بعض المؤسسات.

مشيرة في الوقت ذاته أن سلطة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء سلطة موحدة وغير منقسمة كما هو الحال في المجلس الرئاسي في عدن وجمومة عدن المهاجرة ، والذي يعمل كلا من أعضائه بمعزل عن الآخر بدليل ، مما سهل في انتشار الفساد إلى مستويات غير مسبوقة الأمر الذي انعكس سلبا على مستوى المواطن في الناطق الذي يسيطر عليه المجلس الرئاسي في عدن.

ونوهت المصادر أن اليمن ليست أول دولة تقوم بذلك فهناك أمثلة لدول أخرى قامت بخطوة مشابهة، منها كندا _ نيوزيلندا _ إستونيا ودول البلطيق _ السويد  وغيرها من دول العالم.

اقرأ أيضا:المعبقي : أكثر من 147 مؤسسة حكومية وإيراديه لا تذهب إيراداتها إلى البنك المركزي بعدن ومحافظات تعبث وتتصرف بمواردها بشكل غير قانوني

Exit mobile version