رمضان في اليمن.. بطون جائعة وقيادات مترفة في أفخم فنادق العالم !!
الخميس27فبراير2025_ ارتفعت اليوم الخميس 27فبرايرأسعارمعظم الخضار في مختلف المحافظات اليمنية ، حيث كان الكيلو الطماط على سبيل المثال بـ 15 ريال لا غير منذ حوالي شهرين ، واليوم الخميس أصبح الكيلو بـ 500 ريال ، كذلك قال موسى محمد صاحب بسطة خضار أن أسعار الخضار ارتفعت منذ مساء الأربعاء ، قائلا أن الكيس البيبار حوالي ثمانية كيلو كان بألف ريال، ومساء أمس الأربعاء أصبح الكيس بـ 8 ألف ريال .
هكذا يستقبل الشعب اليمني الشهر الكريم في مختلف المحافظات شمالا وجنوبا غربا وشرقا بارتفاع معظم أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والملابس وغيرها.
في هذا الإطار يقول الصحفي المقرب من الجنرال علي محسن ، سيف الحاضري في منشور له على اكس :يدخل شهر رمضان المبارك على الشعب اليمني وهو يعيش أسوأ أحواله على الإطلاق. اعتاد اليمنيون استقبال هذا الشهر الفضيل بتوفير كل متطلباته، من الطعام والشراب، إلى روحانيته ودفئه الاجتماعي، لكنهم اليوم يجدون أنفسهم في حالة انعدام القدرة حتى على توفير لقمة العيش البسيطة التي تسد رمق أطفالهم.
بينما يتأهب الملايين من اليمنيين لمواجهة رمضان وسط الجوع والفقر والمرض وانعدام الرواتب وارتفاع الأسعار، تستوطن قياداتهم الفنادق والقصور الفارهة في الرياض، القاهرة، أبوظبي، دبي، إسطنبول، وعمان. هناك، حيث ترف العيش، لا يسمعون أنين الجوعى، ولا يرون قوافل النازحين، ولا يشعرون بمعاناة الفقراء الذين لم يعودوا قادرين حتى على شراء كسرة خبز.
وفي القرى والأحياء الشعبية، آلاف الأسر تبحث عن كسرة خبز في براميل القمامة، من مخلفات الأسواق والمطاعم، لعلها تجد كسرة خبز يابسة أو بقايا خضروات وفاكهة لسد جوع أطفالها. في الوقت نفسه، يتأهب المئات من المسؤولين والقيادات السياسية والعسكرية والحزبية للتسوق من أرقى الأسواق والمولات، لشراء أشهى المأكولات وأغلى الحلويات والفواكه الطازجة.
هذا ويحل الشهر الكريم هذا العام على اليمنيين في الوقت الذي تنهار فيه العملة في جنوب الوطن وتتفاقم فيه الأسعار، وتُقطع فيه المرتبات، بينما رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاؤه المعينين من السعودية يعيشون خارج الوطن في بذخ لا يقارن!
اقرأ أيضا:تراجع إنتاج العسل في وصاب العالي بسبب التحطيب الجائر