بعد استبدالها بالعملة المعدنية .. البنك المركزي بصنعاء يتلف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال
الاثنين17مارس2025_ دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين المواطنين ، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال صك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
هذا وكان البنك المركزي بصنعاء قد قام بصك عمله معدنية جديدة فئة مائة ريال ، وأعلن ذلك رئيس مجلس إدارة البنك بصنعاء هاشم إسماعيل في مؤتمر صحفي في 30 مارس من العام الماضي بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية ، وقد أثار هذا الإعلان حفيضة بنك عدن في ذلك الوقت واتخذ حيال ذلك عدد من القرارات بحق البنوك في صنعاء ، وتم تجميد هذه القرارات بعد تدخل مبعوث الأمم المتحدة والتفاهم بين صنعاء والرياض لتخفيض التصعيد.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي