القصة الكاملة حول قصة إيقاف التعامل مع بنك الكريمي
القصة الكاملة حول قصة إيقاف التعامل مع بنك الكريمي
الاثنين23يونيو2025_ دارت الكثير من المخاوف لدى عملاء بنك الكريمي في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، وذلك بعد أن اصدر البنك المركزي اليمني بصنعاء أمس الأحد، تعميماً للمؤسسات المالية ، يتضمن إيقاف التعامل مع ” بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي”.
وقد أصدرت جمعية الصرافين اليمنيين أيضا تعميما لمنشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالية المحلية، يتضمن إيقاف التعامل مع “بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي” بناءً على تعليمات البنك المركزي، بدون ذكر الأسباب.
التعميم طالب بتصفية الأرصدة لدى بنك الكريمي خلال فترة 15 يوماً، تبدأ من تاريخ اليوم وتنتهي بتاريخ 6 يوليو 2025 م الموافق 11 محرم 1447هـ، وذلك ضماناً لأموال العملاء ، دون إيضاح مزيد من التفاصيل .
وشدد التعميم على بموافاة البنك المركزي في صنعاء بالأرصدة كما هي بتاريخ اليوم، وكذلك كما هي في تاريخ نهاية الفترة المحددة، لتصفية الأرصدة المذكورة.
هذا التعميم ترك الكثير من اللغط لدى عملاء بنك الكريمي فهناك من شكك بهذا القرار ،وانه خرج من مطابخ الإعلامية في إطار الحرب بين بنكي صنعاء وعدن ، وهناك من أكد صحة القرار ،الأمر الذي استوجب على بنك الكريمي إلى طمأنة جمهوره الواسع ، وذلك عبر مصدر مسؤول في بنك الكريمي للتمويل الأصغر والذي أكد أن القرار فعلا صحيح ، غير انه متعلق بشركات الصرافة وشبكات التحويل وليس له علاقة بعملاء البنك. وأكد أن أموال المودعين محفوظة ويمكنهم السحب أو التحويل أو السداد أو إيداع الأموال في أي وقت ومن أي فرع، سواء في صنعاء أو عدن. كما أكد المصدر استمرار أعمال البنك في المركز الرئيسي وجميع فروعه المنتشرة في محافظات اليمن، بالإضافة إلى إمكانية السداد والتحويل عبر النوافذ الإلكترونية للبنك.
هذا وقد تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي منشورات واسعة النطاق لتوضيح الموقف وطمأنة الجمهور. أكدت هذه المنشورات أن ما يتم تداوله حول بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي يتعلق بإيقاف التعامل مع الصرافين ووكلاء “إكسبرس”، وأن هذا الموضوع قديم ويعود إلى ثلاثة أشهر مضت، وأن الإبلاغ الأخير يخص فقط تسوية حسابات الصرافين مع الكريمي.
اقرأ أيضا:في ظل الفساد الغير مسبوق .. الريال اليمني إلى أين؟
